- معضلة قانونية ومنطقية تنتظر الحل
إلى من يتقنون القانون ويعرفون المنطق، أضع هذه القصة / المعضلة بين
أيديكم وفي انتظار اقتراحاتكم حول من هو على صواب ومن على خطأ ....
انتبه مدرس مادة القانون في الجامعة -وهو أيضا من أشهر المحامين- إلى
طالب شديد الذكاء والنباهة والاهتمام بأن يتعلم فنون المحاماة ودهاليز
القانون وما إلى ذلك ... فاستدعاه يوما إلى مكتبه وقال له :
"سأعرض عليك عرضا خاصا بك وحدك دون غيرك، فإن اتفقنا فسأعلمك من فنون
القانون وتكتيكات المحاماة ما لا ولم ولن تجده في الكتب والمحاضرات،
ومقابل ذلك، سأكتفي بأجر رمزي هو أتعاب القضي الأولى التي تتولاها وتفوز
بها"
كان العرض جيدا ومغريا ولا يقاوم، فقبل الطالب هذه الصفقة
فورا ... وهذا ما كان في السنوات اللاحقة إلى أن جاء يوم الحساب ورد
الجميل ... فقال الطالب لأستاذه
"أنت أستاذي وسيد اللعبة
القانونية كما اتضح لي من خلال هذه السنوات ، وأنا أعرف أنك لم تخسر أي
قضية في حياتك، ولكن اسمح لي أن أكون التلميذ الذي تفوق على أستاذه .
وسيكون اتفاقك معي أول قضية تخسرها في حياتك .... "
إستمع الأستاذ للطالب باهتمام شديد.. وقال له : وكيف سيحصل ذلك ؟"
فقال الطالب " أنا لن أمارس مهنة المحاماة ، ولن يكون هناك قضية لأكسبها ، وبالتالي، فلن يكون هناك أي شيء أدفعه لك "
فقال المحامي "ولكن هناك اتفاق بيننا وهو ملزم لك ولو اضطررت إلى رفع قضية عليك، وسأكسبها بإذن الله "
ضحك التلميذ وقال : يبدو أنك نسيت يا أستاذي ... في مثل هذه الحالة هناك احتمالان: -
1- أن أكسب القضية ضدك ، وفي هذه الحالة يكون الاتفاق بيننا لاغيا ولا قيمة له بقرار المحكمة
2- أن أخسر القضية، وفي هذه الحالة نعود إلى اتفاقنا وبما أنني خسرت القضية، فلن أدفع لك شيئا
وفي الحالين فإنت ستخسر وللمرة الأولى في حياتك !!
نظر الأستاذ إلى تلميذه قائلا ... يبدو أنك فهمت الحقيقة بشكل معكوس ، فإنني عندما أرفع القضية أمام المحكمة فهناك احتمالان: -
1- أن أكسب القضية بقرار المحكمة .. وستضطر إلى أن تدفع ما عليك بناء غلى ذلك
2- أن أخسر القضية، وهذا يعني ضمنا أنك كسبتها ... وفي هذه الخالة فستدفع لي حسب الاتفاق الذي بيننا
وفي الحالين فإنك ستدفع ما عليك !!
والسؤال الآن لك أيها القارئ ... لو كنت أنت القاضي ، وترافع هذا الخضمان
أمامك، فلمن ستحكم ؟ من منهما على صواب ؟ ومن منع=هما على خطأ ؟
تعليقاتكم وأجوبتكم لو سمحتم !!
- معضلة قانونية ومنطقية تنتظر الحل
إلى من يتقنون القانون ويعرفون المنطق، أضع هذه القصة / المعضلة بين أيديكم وفي انتظار اقتراحاتكم حول من هو على صواب ومن على خطأ ....
انتبه مدرس مادة القانون في الجامعة -وهو أيضا من أشهر المحامين- إلى طالب شديد الذكاء والنباهة والاهتمام بأن يتعلم فنون المحاماة ودهاليز القانون وما إلى ذلك ... فاستدعاه يوما إلى مكتبه وقال له :
"سأعرض عليك عرضا خاصا بك وحدك دون غيرك، فإن اتفقنا فسأعلمك من فنون القانون وتكتيكات المحاماة ما لا ولم ولن تجده في الكتب والمحاضرات، ومقابل ذلك، سأكتفي بأجر رمزي هو أتعاب القضي الأولى التي تتولاها وتفوز بها"
كان العرض جيدا ومغريا ولا يقاوم، فقبل الطالب هذه الصفقة فورا ... وهذا ما كان في السنوات اللاحقة إلى أن جاء يوم الحساب ورد الجميل ... فقال الطالب لأستاذه
"أنت أستاذي وسيد اللعبة القانونية كما اتضح لي من خلال هذه السنوات ، وأنا أعرف أنك لم تخسر أي قضية في حياتك، ولكن اسمح لي أن أكون التلميذ الذي تفوق على أستاذه . وسيكون اتفاقك معي أول قضية تخسرها في حياتك .... "
إستمع الأستاذ للطالب باهتمام شديد.. وقال له : وكيف سيحصل ذلك ؟"
فقال الطالب " أنا لن أمارس مهنة المحاماة ، ولن يكون هناك قضية لأكسبها ، وبالتالي، فلن يكون هناك أي شيء أدفعه لك "
فقال المحامي "ولكن هناك اتفاق بيننا وهو ملزم لك ولو اضطررت إلى رفع قضية عليك، وسأكسبها بإذن الله "
ضحك التلميذ وقال : يبدو أنك نسيت يا أستاذي ... في مثل هذه الحالة هناك احتمالان: -
1- أن أكسب القضية ضدك ، وفي هذه الحالة يكون الاتفاق بيننا لاغيا ولا قيمة له بقرار المحكمة
2- أن أخسر القضية، وفي هذه الحالة نعود إلى اتفاقنا وبما أنني خسرت القضية، فلن أدفع لك شيئا
وفي الحالين فإنت ستخسر وللمرة الأولى في حياتك !!
نظر الأستاذ إلى تلميذه قائلا ... يبدو أنك فهمت الحقيقة بشكل معكوس ، فإنني عندما أرفع القضية أمام المحكمة فهناك احتمالان: -
1- أن أكسب القضية بقرار المحكمة .. وستضطر إلى أن تدفع ما عليك بناء غلى ذلك
2- أن أخسر القضية، وهذا يعني ضمنا أنك كسبتها ... وفي هذه الخالة فستدفع لي حسب الاتفاق الذي بيننا
وفي الحالين فإنك ستدفع ما عليك !!
والسؤال الآن لك أيها القارئ ... لو كنت أنت القاضي ، وترافع هذا الخضمان أمامك، فلمن ستحكم ؟ من منهما على صواب ؟ ومن منع=هما على خطأ ؟
تعليقاتكم وأجوبتكم لو سمحتم !!
- قديما قالوا ... وحديثا نقول ....
1- قديما قالوا أن العلم بحر فاكتشفنا في العصر الحديث أن الجهل محيط ...
2- وقالوا قديما أن كل الطرق تؤدي إلى روما .. ولكننا وجدنا أن معظم
الطرق المعروفة تؤدي إلى الفشل، أما النجاح فالطريق إليه محدود ومجهولة
ومختلف عليها معظم الوقت ....
3- وقالوا قديما أن النجاح له 1000 أب ، فاكتشفنا أن "الفشل" يتيم لا يعترف به أحد ولا يتقرب منه أحد .....
4- وقالوا حديثا كخلاصة للتجارب البشرية المتراكمة عبر التاريخ أن من
يفشلون في التخطيط (الجيد والفعال) هم في الواقع كمن يخططون للفشل في
الوصول إلى أهدافهم ....
5- وبينما يسأل الكثيرين عن طرق النجاح للمشي فيها ، قد يكون الأجدى أن نسأل عن طرق الفشل لتجنبها وبذلك نكون أقرب للنجاح ...
6- النجاح ليس فط في الوجهة التي تقصدها والأهداف التي تريد الوصول
إليها، ولكن النجاح هو في الرحلة والمحطات التي على الطريق والانجازات
الصغيرة للوصول إلى الوجهة والأهداف ...
7- الفشل قد يكون بوجود خطة جيدة إذا رافقها تنفيذ رديء ، وقد يكون التنفيذ ممتازا ولكن الخطة ذاتها فاشلة أصلا ....
8- إن لم تكن تعرف وجهتك ، فكل الطرق سواء ... وكلها ستوصلك إلى هناك ....
9- في مواجهة الخصم، لا تنبهر بنقاط قوته ، ولكن ابحث عن نقاط ضعفه ،،،
فقوة السلسلة تكون في حدها الأعلى محصورة بأضعف حلقاتها ...
10 - تبين لي بالدليل القاطع وبالتجربة العملية أن "المعرفة الجزئية" أخطر من "الجهل التام" ....
أرجوا أن يكون لهذه الأقوال صدى طيبا في نفوسنا وعقولنا ونظرتنا للأشياء
... خاصة ونحن نسير في مبادراتنا متكلين على الله ومجتهدين في تخطيطنا
وتنفيذنا للخطط للوصول إلى أهدافنا النبيلة
- الحقيقة لها عدة أوجه وزوايا ..
No comments:
Post a Comment